المصابيح التي نصنعها لتنير لنا الطريق أعمتنا وأضلتنا..!!

.. في هذه الليالي الحالكات اتدرون ما أخطر ما فيها ؟!!

كثرة الأضواء المزيفة التي حجبت عنكم رؤية نجوم السماء المتألقة ..!! وكلما أكثرتم من هذه الأضواء المزيفة كلما حجبتم عن أنفسكم نور السماء أكثر ..!!

أطفئوا هذه الأضواء ليصلكم نور السماء ..!! أسقطوا القداسة عن الأشخاص المزيفين ..! أما كفاكم ما حجبتم من النور ..

يكفي ضوء مصباح مزيف واحد على نافذة عقلك ليحجب عنك نور الف الف نجمة ..!!

المصباح الذي يسطع في وجهك يعميك ولا يهديك ..!!

جرب ان تتجرد من كل تلك الأضواء المبهرة .. وتقلب بوجهك في السماء ..!! تأمل ..تفكر .. وتدبر .. قد تدرك ساعتها هول ما فاتك من نور المعرفة ..!! التي ما حجبك عنها الا ما ظننته يهديك اليها ..!!

هاشم نصار 2017

سألني صديقي من أفسد الناس ؟!! قلت له سأكون أنا ان أجبتك ..!!

فسألني من أصلح الناس ؟!! قلت له ستكون انت ان انشغلت بنفسك عنهم ..!

هاشم نصار 2015

المُنْصِفُ لـو أتيتَ لـهُ بِحُجة .. بلّ من غير حُجَةٍ أنصفك ..

والظالـمُ لو أتيت له بكـل حُجَةٍ .. ما أنصفك .. بل ظلمك ..

فَهَـّون على نفسـك ما دام لك ربٌ بجميلِ الصبرِ أكرمـك ..

يا ربّ كيف يخيب ظني والحكمُ لك وانت انت ما أعدلك ..

هاشم نصار 2016

تكاد السماء تمطر علينا الكره والبغض أمطارا..!! ونحن نقول هل من مزيد ..!

كفوا .. تنازلوا .. ترفعوا .. تواضعوا.. تسامحوا .. تصالحوا .. وكونوا عباد الله إخوانا ..

من أين لكم كل هذا الكبر؟!! وكيف خزّنتم في قلوبكم كل هذا السواد ؟!!

والله لأن تعصي الله بالمحبة..!! خيرا لك من أن تطيعه بالكراهية ..!!..

هاشم نصار 2016

لماذا الحب ..؟!

الحب ليس عارضاً او مجرد مجاملة او واجهة مصطنعة ..!!

وانما هو حالة يجب أن تكون مُتَأصِلة في المؤمن الحق..!

حبك للناس يقربهم منك ويسمح لك بالغور في اعماقهم وسبر اغوارهم بل وتغيير الفاسد من معتقداتهم بكل سهولة ويسر واخلاص وود ..!!

حتى الملحد احوج ما يكون لحبك ..!!

فبحبك يصل الى ان هناك عظيماً قد اسبغ عليك نعمه وهناك كريماً قد هداك سبله وهناك رحيما قد ارخى عليك سكينته ..دعه يتعرف من خلال الحب على من زرعه فيك ..!!

هاشم نصار2015

معلومات خطيرة ومنشور مكرر وهام جداً..!!! أرجو من الجميع المشاركة ..

لا يوجد خصوصية أبدا ..!!

من خلال خبرتي في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والشبكات أقول لكم :

معادلة الخصوصية بسيطة جدا !

على أي جهاز مربوط أو يمكن ربطه على الشبكة في أي وقت.. !!

سواء أكان مقفلاً أو فعالاً أو بدون بطارية..!!

لا يوجد أدنى خصوصية..!!

لا يوجد أي برنامج محمي..!!

لا يوجد أي مضاد للإختراق ولا أي جدار ناري يمنع إختراق جهازك..!!

حتى وان مسحت المعلومة أو فرمّتَ جهازك عدة مرات ..!!

ومهما كانت الاعدادات التي قمت بتفعيلها ..!

كل ضغطة زر على الكيبورد مسجلة عليك سواء على السيرفر الفرعي أو المركزي ويمكن استعادتها في أي وقت..!!

كل صورة .. كل صوت.. كل حرف .. كل إعجاب .. كل تعليق .. كل منشور ..كل رأي .. كل إشارة .. كل مشاهدة .. كل بحث .. بل يمكن أحيانا كل فعل مارسته في خلوتك وجهازك معك او بقربك او في نطاق استقباله الصوتي أو المرئيّ..!!

لذا : ..

لا تضع أي معلومة .. لا ترسل أي رسالة .. لا تدع أي كاميرا على أي جهاز من دون تغطيتها .. ! لا تقم بأي ضغطة زر.. لا تصور أي صورة .. لا تبحث عن أي شيء على الشبكة ..!! الا ان كنت لا تمانع في نشر ما تقوم به على العالم بأسره في أي وقت ..!!

فكر كثيرا وعميقا جدا ولأبعادٍ ولسنواتٍ ماذا وكيف ومتى ومن سيستغل أي حركة تقوم بها ..!!.

هذا ما يستحق أن تنشره وتساعد به الآخرين ..!!

هاشم نصار 2016

أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ..؟!

لكم يدهشني حال مَن لا يتمنى لغيره الخير ثم يدعو الله أن يرزقه ويعطيه ..؟!! ويرعبني كيف أنه لا يستحيي من الله وهو عالم بكل ما يخفيه ..؟!!

وأعمى منه من يتمنى لغيره الشرّ ويؤذيه .. فإذا خلا بربه ناجاه أن يحفظه ويحميه ..!!

يا ربّ: أعطِ الأول ما يُطَيّبُ قلبه ويجبره ويجليه .. وأعطِ الثاني ما يداوي أمراض نفسه ويشفيه ..

واحفظنا من أن نكون كما الإثنين واجعل لنا أنقى من القلبين...

هاشم نصار 2017

يا إلهي..لو يعلم أولئك الذين جحدوا نعمة الله عليهم بأن وكلّوا غيرهم بصياغة معادلات حياتهم وآليات تفكيرهم والتحكم بعقولهم مقدار ما فقدوه من سحر المعرفة والسفر في آفاق الفكر والغوص في أعماق الذات والتعرف على عظيم صنع الله حقا وبديع الآئه صدقا....!!

لا تقبل بأن يفكر عنك غيرك..

سبح الله بعقلك أنت.. وتعرف عليه من خلالك أنت.. وجِده بذاتك أنت.. وأقبِل عليه بنفسك أنت..

فغيرك لو وجده لما قبل بتوكيلك له أبدا..!! لأنه لا يوجد لك الا صراطا مستقيما واحدا لتصل الى الله وهذا الصراط لا تكون الهداية اليه الا من خلالك أنت..!!

هاشم نصار 2017

القواعد العشرة التي تأسس عليها الفكر الكهنوتي الإقصائي…!!

ان الباحث المتعمق في تاريخ كافة الجماعات الاصولية المتطرفة يجد ان هذه الجماعات اعتمدت في معتقداتها وتشريعاتها على مجموعة من القواعد التي وضعتها كل جماعة بالاستناد على طائفة من النصوص كيّفتها وأوّلتها بمنهج احادي القطبية وإقصائي لا يعترف برأي الآخر ولا يقيم له وزنا ابدا.. وبما يتناسب مع فلسفة هذه الجماعة وتوجهاتها ..!! وانعكست هذه التأويلات التي غدت عقائد ومسلمات لا يمكن التشكيك فيها أو حتى مجرد ابداء الرأي إزاءها ..! انعكست على التشريعات المختلفة لهذه الجماعة وأثرت على سلوكها وأخلاقها وطريقة تعاملها مع الآخر على أساس انها تمتلك الحق المطلق الذي على اساسه تستطيع تقييم عقائد كل الافراد والجماعات ومن ثم تصنيفهم الى مؤمن وكافر .. ضاربة بعرض الحائط شمولية رسالة الاسلام وانسانية تعاليمه ..!

ومن أهم المحاور التي ساهمت في البناء العقدي والفكر السلوكي والمنهجي لدى هذه الجماعات ما يلي:

1- تعدد مصادر التشريع والمساواة بينها من حيث القوة وتغليب بعضها على بعض احيانا بما يتفق وفلسفة الجماعة..!

2- وضع قواعد أصولية عليا لا يمكن لأحد مناقشتها او التشكيك فيها تحت طائلة التكفير والخروج من الملة..!

3- وضع قواعد لأصول الفقه والتفسير تُسهل عملية تغليب مصدر على الآخر وتسمح بوضع منظومة تشريعية حدّية وتسلطية..يتحكم بها رجال الدين بقداسة تأويلاتهم..!

4- اعتماد قواعد علم الرواية والدراية وعلم الرجال بالاعتماد على معايير إقصائية ومطاطة تسمح بتصحيح الاحاديث وتضعيفها بما يتفق وفلسفة الجماعة ..!

5- تطويع اللغة بما يتلاءم مع توجهات الجماعة واسسها العقدية..!

6- تصنيف العلماء وتقسيمهم بناء على قربهم من عقيدة الجماعة وبعدهم عنها وليس على اساس موضوعي حيادي ومجرد..!

7- قراءة التاريخ قراءة انتقائية تستبعد كل الوقائع والنصوص والاخبار التي تختلف مع فلسفة الجماعة وتوجهاتها..!!

8- شن الحروب التكفيرية والتشكيكية على الآخر ومهاجمة الاشخاص على حساب مناقشة الافكار..!

9- التهديد والتلويح الدائم عبر التاريخ بسيف الردّة والجزاء والوعيد والتهديد للمخالفين لهم بالرأي

10- تجنيد العوام بالخطاب الديني العاطفي تارة وبالترهيب بالخطاب الجزائي الدنيوي والأخروي تارة أخرى ..!

هاشم نصار 2012

التدوير ضد التنوير..!!

اعادة إنتاج العفن الثقافي والسلوكي والفكري والفلسفي..!!

في بيوتنا نقوم بإعادة إنتاج ذواتنا من خلال أولادنا ..!!

وفي المدارس والجامعات والمعابد والكنائس والمساجد نقوم بإعادة إنتاج أفكارنا وموروثاتنا من خلال طلابنا ..!!

هذه هي آلية تدوير الذات وإنتاج العفن ..!!

لنتوقف عن التلقين ..عن حشوا العقول بالموروث والمنقول..! دون حثها على التفكر والتأمل والتدبر..! والتصور والتخيل ..! والدهشة والذهول ..! والسفر عبر الآفاق واختراق المجرات والأفلاك .. والأكوان والسماوات ..!!

لعل الأجيال القادمة تصنع وطناً أجمل.. تنتج فكرأً أشمل .. تتأوّل دينا أرحم .. تتصور رباً أعدل ..!!

هاشم نصار 2017

الإنسان هو مركز القضية كلها..!!

من هنا نبدأ التغيير..!!

في خِضَمِّ عقليتنا النمطية الموروثة غابت عنّا أهم القيم والمبادئ التي من اجلها بعث الله الرسل وأنزل الكتب ووضع الموازيين ..!!

ومن أهم هذه المبادئ المندثرة : مركزية الانسان بالنسبة للدين ..!!

ويعني ذلك وبعكس فهمنا للأمور أن الدين جاء لخدمة الانسان وتوجيهه نحو تحقيق مصالحه على مستوى الفرد والجماعة ..!!

وتبدأ المسألة من أن الله سبحانه غنيٌ عن العالمين ..!!

..وأنه سبحانه وتعالى بعث الرسل وشَرّفَهُم بواجب عظيم ألا وهو خدمة الانسانية ومصالحها وسموها ونهضتها في جميع مناحي الحياة ..!! لو أننا فهمنا هذه المسألة ..! أقول لو أننا فهمناها ..!! لما رأيت أحدا يحارب أحدا من أجل الدين لما رأيت أحدا من البشر يرفع أحدا مهما كانت صفته ومكانته فوق مكانة الناس أجمعين ..! لما رأيت أحدا يُقدّس طائفة فوق العالمين .. لما رأيت أحدا يؤوّل النص لسحق الناس ..للتمييز بينهم.. لتفريقهم.. لتعذيبهم وتدميرهم ..!!

لابد لنا من التمييز بين خدمة الأمة بالدعوة الى الدين القويم الذي يحقق مصالحها وبين تطويع وإخضاع الأمة لخدمة الدين ..!!

وخير مثالٍ لنا في هذا المقام هو الدساتير التي تضعها الأمم لبناء دولها فإن هذا الدستور وضعه الشعب أو وُضع له ليخدم مصالحهم.. ولا بأس والحال كذلك بل الواجب هو احترام هذا الدستور والمحافظة عليه طالما ان نصوصه من حيث الأصل والتطبيق تحقق الأهداف التي وُجِد الدستور من أجلها وهي صيانة مبادئ العدالة والحرية وحقوق الأفراد وتنظيم علاقة الدولة بهم وعلاقتهم ببعضهم وبيان السلطات الخادمة لهم وعلاقة هذه السلطات فيما بينها وتحديد وظائفها التي أسندها الدستور لها خدمة للشعب ..! فإن أصبح الدستور عاجزا عن تحقيق هذه الأهداف فإنه يفقد إحترامه ويلزم تغييره وإعادة صياغته بما يضمن خدمة الشعب ومصالحه العليا وهذا ما حصل مرارا عبر تاريخ الدول والشعوب..!

وحيث أن القرآن العظيم دستور رباني أسس لدينٍ يحفظ للأمم كرامتها ويحقق أهدافها فكان لابد ولزاما أن يكون دستورا جامعا مانعا وكذالك مختصرا وواضحا يضع الأسس العامة والسياسات التشريعية التي يستند اليها الافراد والجماعات في تشريعاتهم بما يتوافق مع ثقافاتهم وأنماط حياتهم المختلفة عبر العصور .. وكان بالنتيجة لزاما أن يبقى نصّ القرآن ثابتا من حيث اللفظ ومتغيرا متطورا متحركا من حيث المعنى ليحقق توازنا وانسياقا وتوافقا مع المتغيرات التي تطرأ على الافراد والمجتمعات خلال حركة التاريخ وسيرورته أخلاقيا وإجتماعيا وإقتصاديا...!

وعلى ذلك فإن أي إسقاط لفهم الدين - ضمن مرجعيته القرآنية – من زمان على زمان او من مكان على مكان من حيث التطبيق ..! أو من أشخاص على آخرين من حيث الفهم..! لا يمكن ان يكون ملزماً إلا ان عَبَّر عن مبادئ اساسية تخدم المصلحة العامة للإنسانية والا فإن لكل أمة أن تفهم القرآن بما يتوافق مع مبادئها الاساسية من ناحية وثقافتها ونمط حياتها من ناحية أُخرى وبهذا يخرج الدين عن فهمه بحسب العقلية النمطية العربية الصحراوية التي كانت سائدة قبل الف سنة .. ليكون قابلاً للتطبيق بما يحقق سمو أمم الأرض جميعاً .. بدل أن يكون كما هو الحال اليوم وبسبب التشويه المقيت الذي طرأ على فهمه أداة تستخدم في كل هذه النزاعات والانتكاسات والحروب وتتم بإسمه ..!

أيُّ ظلم اقترفناه حين تم التحولّ من توظيف الدين ليحقق مصالح الناس الى توظيفه ليكون سببا في شقائهم ؟!!

وأي إجرامٍ أجرمناه عندما صورنا للناس إله الرحمة على انه إله قتل وحرب؟!!

وأي جناية جنيناها عندما حولنا رُسل الهداية إلى رُسل الغواية ؟!!.

هاشم نصار 2015

عندما تُوكِل أمورك لله فهو وحده خصيمٌ لكل مَن يُؤذيك وهو سبحانه كافيك .. اليس الله بِكافٍ عبده؟!!

هاشم نصار 2012

لا أضعنَّ رأسي بين الرؤوس بل... هامتي فوق رؤوس الخانعين ترتفعُ ..

وعقليَ الــــذي ينفعني حـــينما .. يُجَنُّ ربـــعي ويعتريهم خوفٌ وفزعُ ..

هاشم نصار 2011

كما أن الشيطان وضع طرقاً عجائبية في إضلال البشر فقد جعل الرحمان طرقا أعجب لهدايتهم..!!

ابليس (قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ)ويأتي الجواب (إِنَّ رَبِّي عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ )..!!

ثم يأتي التساؤل (فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ)

يا رب ما ظننا بك إلا كما يليق بك سبحانك.

 هاشم نصار 2020

فلسفة الاستعباد..!

كل ما بني على باطل فهو باطل .. ويستلزم اعادة الوضع الى ما كان عليه!! الأرض لله وحق الناس فيها سواء!!

الفلسفة الدجلية للحياة التي لوثوا عقولنا بها عبر مئات السنين ليستحوذوا بها على السلطة والنفوذ وثروات الأرض غيرت في أفهامنا معاني الملكية ومشروعيتها وأسس استحقاقها..!! حتى أصبح الإنسان - من حيث الأصل وبمعزل عما يورثه له أبواه- يولد ميتا مُعدما لا يملك من كل أصقاع الدنيا وتلك الملايين من الهيكتارات والعظيم من الثروات سوى ما يواري جسده ان مات!! بل انه قد لا يملك ذلك.!!

ويُضْحي محكوما عليه ان يُقيّد منذ طفولته عبدا لعبيد كيما يستطيع الحياة كمثل آلة تعمل عشرة ساعات يوميا وتنام عشرة وتتجهز لإحدى هاتين الحالتين أربع ساعات!! فمن أين لنا أن نبدع وأن نبحث وأن نتأمل ونتدبر ونتعلم ونتثقف؟!! وكيف لمن أشغله رغيف الخبز أن يُفكر؟!! لقد جعلوا من حياتنا معركة وجود يباغتنا فيها الموت قبل أن نفهم القصة والحكاية فكيف لمثلنا ان يتفكر حتى في الله؟!!

من أعطى أولاء البشر حق تملك ما يملكون من ملايين ومليارات وعقارات وأراضٍ وضِيَعٍ وثروات؟! هم على الأغلب ورثوها من خلال السرقات والمؤامرات واشعال الحروب واستعباد الضعفاء من البشر؟!

لماذا نعيش ونموت جيلا بعد جيل ونحن نمر يوميا على ملايين الهيكتارات من أراضٍ خاوية لم يكن لنا فيها نصيب ولم نُعطى الفرصة حتى لزراعتها او استغلالها او نصب خيمة فيها؟!! ونراقب أشخاص لا يشعرون حتى بوجودنا وهم يجوبون الارض طولا وعرضا يعتبرون انهم قد تملكوا هذا الجِرم الأرضي؟!!

لماذا يُفرض علينا العمل كالعبيد لساعات طويلة لكي يزداد هؤلاء الأغنياء غنى ونزداد شقاءً وفقرا؟!!

لماذا لا يكون هناك سقف للثروة لأي فرد في الأرض من حيث المال والأراضي والعقارات لا يستطيع تجاوزه؟! اتدرون ما سيحصل لو أنه فُرض قانون مثل هذا ؟! سيتم ضغط عامود الثروة لدى طواغيت السلطة والمال من الأعلى ليتوزع أفقيا على كل أفراد المجتمع وسنحافظ على حق ملكية متوازن مع التنافسية المعتدلة وسيتوقف نهمهم وتكالبهم على نهب ثروات الأرض والاستحواذ عليها بالقتل والسرقة والمؤامرات والحروب والفتن.!

وسنتمكن من الالتفات الى جمال هذا الوجود ونتفرغ قليلا من أجل سبر أعماقه والتأمل في ماهيته ومكنوناته وبديع صُنع الله فيه..! لنتعرف على الأقل علينا..!

#هاشم_نصار 2016

من أخطر ما يقع به الإنسان..

أن يألَفَ النعمة حتى لا يشعرها فيشكرها.. فيفقدها ولا يقوى على حفظها..

أو أن يألَفَ المعصية حتى ينساها فلا يتركها.. فتهلكه ولا يقوى على هجرها..

نسأل الله أن ندرك نعمه فنشكرها وأن ندرك معاصينا فنهجرها..

هاشم 2019

مع انهما متلازمان ..

ان حقي وحريتي في التعبير مقدم على حقي في الحياة !!

فلا معنى لحياتي ان لم اكن قادرا على التعبير عن ذاتي .. افكاري معتقداتي .. بل وحتى حماقاتي ..!!

ومن لديه شك فليسأل التاريخ عمن ضحوا بحياتهم في سبيل ذلك ..!!

#هاشم_نصار ..2016

الإسلام والإيمان بين التشخيص والتجريد

الإسلام في الإرض كان أسبق على الإيمان.. الإسلام هو إعطاء السلم للموجودات من حولك والمسلم هو من يمنح هذا السلم وهو أسبق من الإيمان لإنه تشخيصي يتعلق بالسلامة الحسية المادية ابتداءً اي ما يتعلق بالموجودات من حيث وجودها المادي لا الشعوري النفسي ثم جاء الإيمان وهو منح الموجودات ومنها الناس الأمن النفسي الشعوري مثل الأمن من الخوف.. وتطور مفهوم الإسلام ومفهوم الإيمان لدى الإنسان من حيث طبيعة كل منهما بعد نزول الرسالات ليشكلا الإسلام المرتبط بالله الذي رضي لنا الإسلام دينا من خلال ان نقيم هذا الدين وجهة لنا كالتزام منا لله في تحقيق أسمى مراتب منح السلم والسلام للموجودات بعدم التعرض لها بأي اعتداء في بُنيتها المادية .. ومن ثم أن نربط إعطاء الأمن الشعوري للغير باعتقادنا بالله وبأنه سبحانه منَّ علينا بأن هدانا لهذا لإيمان لنحقق من خلال ايماننا بالله أعلى مراتب الأمن لأنفسنا ولغيرنا في بنيته الشعورية النفسية،،

حيث ان السلامة الحسية.. الجسدية.. المادية في بداية الوجود الانساني كانت اهم من أمنه الشعوري

تعقيبا على بثي عن الإسلام والإيمان بين التشخيص والتجريد

هاشم نصار

فلسفة الاستعباد..!

كل ما بني على باطل فهو باطل .. ويستلزم اعادة الوضع الى ما كان عليه!! الأرض لله وحق الناس فيها سواء!!

الفلسفة الدجلية للحياة التي لوثوا عقولنا بها عبر مئات السنين ليستحوذوا بها على السلطة والنفوذ وثروات الأرض غيرت في أفهامنا معاني الملكية ومشروعيتها وأسس استحقاقها..!! حتى أصبح الإنسان - من حيث الأصل وبمعزل عما يورثه له أبواه- يولد ميتا مُعدما لا يملك من كل أصقاع الدنيا وتلك الملايين من الهيكتارات والعظيم من الثروات سوى ما يواري جسده ان مات!! بل انه قد لا يملك ذلك.!!

ويُضْحي محكوما عليه ان يُقيّد منذ طفولته عبدا لعبيد كيما يستطيع الحياة كمثل آلة تعمل عشرة ساعات يوميا وتنام عشرة وتتجهز لإحدى هاتين الحالتين أربع ساعات!! فمن أين لنا أن نبدع وأن نبحث وأن نتأمل ونتدبر ونتعلم ونتثقف؟!! وكيف لمن أشغله رغيف الخبز أن يُفكر؟!! لقد جعلوا من حياتنا معركة وجود يباغتنا فيها الموت قبل أن نفهم القصة والحكاية فكيف لمثلنا ان يتفكر حتى في الله؟!!

من أعطى أولاء البشر حق تملك ما يملكون من ملايين ومليارات وعقارات وأراضٍ وضِيَعٍ وثروات؟! هم على الأغلب ورثوها من خلال السرقات والمؤامرات واشعال الحروب واستعباد الضعفاء من البشر؟!

لماذا نعيش ونموت جيلا بعد جيل ونحن نمر يوميا على ملايين الهيكتارات من أراضٍ خاوية لم يكن لنا فيها نصيب ولم نُعطى الفرصة حتى لزراعتها او استغلالها او نصب خيمة فيها؟!! ونراقب أشخاص لا يشعرون حتى بوجودنا وهم يجوبون الارض طولا وعرضا يعتبرون انهم قد تملكوا هذا الجِرم الأرضي؟!!

لماذا يُفرض علينا العمل كالعبيد لساعات طويلة لكي يزداد هؤلاء الأغنياء غنى ونزداد شقاءً وفقرا؟!!

لماذا لا يكون هناك سقف للثروة لأي فرد في الأرض من حيث المال والأراضي والعقارات لا يستطيع تجاوزه؟! اتدرون ما سيحصل لو أنه فُرض قانون مثل هذا ؟! سيتم ضغط عامود الثروة لدى طواغيت السلطة والمال من الأعلى ليتوزع أفقيا على كل أفراد المجتمع وسنحافظ على حق ملكية متوازن مع التنافسية المعتدلة وسيتوقف نهمهم وتكالبهم على نهب ثروات الأرض والاستحواذ عليها بالقتل والسرقة والمؤامرات والحروب والفتن.!

وسنتمكن من الالتفات الى جمال هذا الوجود ونتفرغ قليلا من أجل سبر أعماقه والتأمل في ماهيته ومكنوناته وبديع صُنع الله فيه..! لنتعرف على الأقل علينا..!

#هاشم_نصار 2016

أسوء الشخصيات

أسوء الشخصيات تلك التي لم تعش دنيا وقد لا تظفر بآخرة..! وتريدك ان تكون مثلها..!!

اضطرَ لعيش الحياة بمظاهر تدينٌ موروث خالٍ من جوهر التدين الحقيقي.. بل بعيدا كل البعد عن حقيقة الدين العظيم وروحه..!!

في الحقيقة هو لم يبحث عن الله ولم يتعرف على دينه.. بل ورث دينا أفهموه انه دين الله.. وعبد الها اوهموه انه الله..!!

كان يخشى في تدينه الناس ويتعبدهم..! حتى انه لم يكلِّف نفسه التعرف على الله الحق ودينه العظيم..!

وتحت طائلة التكفير والتفسيق وسيف العامة وسوطهم تم اغلاق العقول واستسهال التلقين والسير مع القافلة والقطيع ووضع الرأس بين الرؤوس ..!!

لم يتوقف الأمر هنا بل تعداه..! فبعد أن ألِفَ الناس هذا التدين الزائف في أغلبه والذي ترى فيه كل انواع التناقض ما بين الرحمة والعذاب والصدق والكذب والإيمان والنفاق والأمانة والخيانة انتقلوا لإرغام البقية (الآخر) (الكافر.. الفاسق.. الضال) انتقلوا لإرغامه على اتباع تبعيتهم وتقليد تقليدهم بل والتفكير بطريقتهم والشعور بشعورهم والاحساس بإحساسهم!!! والا !!!!

ان لم تستطع الا التقليد والاتباع والانصياع من غير تَدَبُر ولا تَعَقُل بدعوى ان الأولين الذين أتبعتهم لديهم عقول ولديهم القدرة على الفهم والتفسير والفقه والتأويل وانك قاصر عن فهمهم ودون مستوى علمهم وأضل من تصل لهديهم.. فلا تفرض عليَّ فروضك ولا تفترض اني مثلك.. فأنا لستُ انت كما انك لستَ انا..!!

فدعني اتعرف على الكون وخالقه ومشيئته.. فإن قضى لي خيرا فبرحمته وان قضى علي عذابا فبعدله.. وانا راضٍ بكل ارادته وخاضع لكل مشيئته..

هاشم 2012

هل الله سبحانه وتعالى موجود؟!!

هذا الطرح يعالج زاوية مبدئية من الموضوع ولا يتعرض لرأيي فيه ضمن فلسفة التشخيص والتجريد..

دائما ما ارتبط الحديث عن وجود الله بمسألة الايمان والالحاد فالاعتقاد السائد انه وبمجرد الايمان بوجود الله يخرج الشخص من دائرة الالحاد ويدخل في دائرة الايمان الاولى والتي يترتب عليها عدم اتهامه يإنكار الله ويذّكرني هذا الامر بحوار جرى ذات مرة بيني وبين الدكتور زغلول النجار وأذكر تماما عندما طرحت امامه سؤال هل الله موجود فرد عليّ (( انت مسلم يا ابني ؟!!)) فقلت له نعم فقال (( يعني ازاي مسلم وابتسأل هل الله موجود !!)) قلت له لأنني لا أصف الله بأنه موجود حيث أن عقلي قاصر عن وصف الله وحيث اني سألتزم القاعده العامه عند الجماعات الاسلاميه عموما بأن وصف الله مسألة وقفيه وانه لا يجوز نسبة اي وصف لله تعالى مالم يصف به نفسه ! وحسب علمي يا استاذنا فإن الله لم يصف نفسه لا في القرآن ولا في غيره مما يصح الاستدلال به نصاً عند الجماعات الاسلاميه عموما على وجوده وان كنت مخطئا فأتني بنص كهذا.. فرد عليّ ردا استغربته حيث قال الدكتور (( يا ابني دا كل ايات القرآن تتحدث عن وجود الله )) قلت له ليتك تنعش ذاكرتي بآيه وأنا لك من الشاكرين ! فبدأ بسرد بعض الآيات من مثل (( الله لا اله الا هو الحي القيوم ..)) و(( الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل )) و (( قل هو الله أحد * الله الصمد )) .. فقلت له يا استاذنا اين النص على وجود الله في هذه الآيات بمعنى انني لم أسمع كلمة ( موجود ) فيها ! ومعنى ان وصف الله وقفيّ اي انه لابد من النصّ على لفظة (موجود) لفظاً والايات تصف الله بأنه المتفرد بالالوهية وبأنه حيّ وقيوم وبأنه خالق كل شيء وبأنه على كل شيء وكيل وبأنه أحد صمد ولكنها لم تصفه بالموجود !! فقال (( يعني انت عايز الايه تقلك ان الله موجود ! يعني ايه ان الله خالق ؟! دا يعني انه خالق ولكنه مش موجود يعني ازاي يكون مش موجود ويخلق ؟!! )) فقلت له ها انا وصلت معك على انك تستدل بعقلك على وجود الله وليس بالنص فهل تجوّز وصف الله بالعقل وتخالف القاعده العقائدية التي تؤمن انت بها وتلتزمها فقال ان العلماء قالوا (ان الله واجب الوجود) لأنه لا يمكن لصاحب فطرة سليمه ان ينكر ذلك )) فقلت له يا استاذنا متى كانت الفطرة مصدرا من مصادر الاستدلال على صفات الله ؟!! ومن أوجب على الله وجوده ؟!! فقال (( يعني عايزنا نقول للناس ايه ! نقلهم ما فيش اله .. الناس مش ناقصها فتن في دينها )) فقلت له يا استاذنا اولا: انا ناقشتك فيما تؤمن به انت وليس ما يجب ان تقوله للناس ! ثانيا: انا لا يهمني ان ارضي الناس بأن أصف لهم الله كما يرغبون وأخالف مبادئي وايماني ! ثالثا: الفتن اوجدتها هذه العقائد فلا زال المسلمون يتناحرون بسب عقائدهم هذه حيث ان البعض يقول ان الله موجود في كل الوجود وآخرين ينكرون عليهم ذلك بأن يقولوا بأنه موجود فوق العرش وآخرون يقولون موجود بلا مكان وآخرون يقولون بوجوده لا متصلا بالكون ولا منفصلا عنه ولا يخفى عنك كل تلك العقائد وما جرته على الجماعات من خلافات وفرقة وتكفير بعضهم البعض ... !! وأن المسألة لو كانت (( مشكلة فلسفية وتلاعب بالالفاظ !! )) لما أدت الى ما أدت اليه من نتائج كارثيه !!.. ثم تحدثت عن المسألة من ناحية لغوية -على قدر معرفتي- ومن ناحيه منطقية وعقليه وحقي بنفي أي وصف لله تعالى لا يقوم عليه الدليل النصي اللفظي القطعي بحسب القواعد العقائديه التي يتبناها المسلمون عموماً .. وسيأتي التفصيل فيها ..

وجود الله في عقائد الجماعات الاسلاميه:

بداية فإن الجماعات الاسلاميه - وكذلك اليهود والنصارى - يؤمنون بإن الله موجود ولكنهم قد يتفقوا او يختلفوا حول كيفية وجوده ! ومن خلال البحث وجدت ان كل الجماعات اعتمدت على العقل في اثبات وجود الله حتى تلك الجماعات التي منعت منهجية إعمال العقل في الدين على الامور الفقهية والتعاملية فضلا عن الامور العقائدية والالتزام بالنص فقط وجاء المنع من خلال اما التصريح او التلميح او المنهج السلوكي للجماعه من خلال الارهاب الفكري والديني والتلويح بسيف الرده !! وقامت بذلك تحت شعارات وقواعد مثل: ( لا اجتهاد في مورد النص !) او ( لو كان الدين بالرأي لكان المسح على باطن الخفِّ اولى من ظاهره !) و( نثبت لله ما اثبته لنفسه من دون تأويل ولا تكييف ولا تعطيل ولا توقف ..)..! (ويكفر من انكرالمعلوم من الدين بالضرورة او ثابت من ثوابت العقيدة) و(من بدل دينه فاقتلوه ) !وغيرها من القواعد .. وفي ظل غياب النص الصريح على وجود الله كان اعتماد هذه الجماعات على العقل يأخذ عدة صور وأحيانا يتم الجمع بين صورتين او اكثر للتوصل لذات النتيجة وهي ان الله موجود!..

منها: التوصل الى ان الله موجود من خلال إعمال العقل في تأويل النصّ وأضرب مثالا لذلك ما جاء في كتاب العقيده في الله للدكتور الفاضل عمر سليمان الاشقر :

" دليل الفطرة

الفطرة السليمة تشهد بوجود الله من غير دليل : لم يطل القرآن في الاستدلال على وجود الله تعالى ، لأنّ القرآن يقرر أن الفطر السليمة ، والنفوس التي لم تتقذر بأقذار الشرك ، تّقر بوجوده من غير دليل ، وليس كذلك فقط ، بل إن توحيده – سبحانه – أمر فطري بدهي ) فأقم وجهك للدين حنيفا فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ( الروم : 03. ]"

أقول نلاحظ هنا ان اول دليل على وجود الله عند عالم من علماء السلفية الاصولية التي تعتقد ان المسح على الخفّ لا يمكن ان يكون بالرأي هو الفطرة !! وعلى أقل تقدير كان على الدكتور أن يلتزم بمنهجه السلفي في الاستدلال اولا بالقرآن وان يسرد لنا الادلة القرآنيه –التي لم يطل القرآن الاستدلال بها على حدّ قوله- ثم يأتينا بالاحاديث (الصحيحه) ثم يأتينا بالادلة الفطريه العقليه البدهية ان اجاز لنفسه مخالفة الجماعه السلفية في الاستدلال بالعقل بما يخص مسألة الصفات ثم نلاحظ بعد ذلك أمرا أكثر غرابة اورده الدكتور الفاضل عمر الاشقر حيث ان الدكتور توصل الى ان القرآن لم يطلّ في الاستدلال على وجود الله - وأظنه قصد ( التدليل ) على وجود الله وليس (الاستدلال) لأن القرآن وهو كلام الله بحسب عقيدة الدكتور لا يقوم بالاستدلال والذي يعني تحري الدليل وطلبه وانما هو مصدر للإدلة – لأن القرآن يقرر ... ! أقول من اين للدكتور الدليل على ان القرآن يقررّ ما ذهب هو اليه ؟! وأظن ان الجواب سيكون ( بالاعتماد على العقل والمنطق الذي يرى به الدكتور المسألة ومن منظوره هو!) والا فالقرآن لم يقل له انه قرر انه لم يطل في الاستدلال على وجود الله للأسباب التي اوردها الدكتور في كتابه وهي ان الفطر السليمه والنفوس التي لم تتقذر بأقذار الشرك تقرّ بوجود الله سبحانه ! ثم من اين حكم الدكتور الفاضل ان ( الفطر السليمه والنفوس التي لم تتقذر بأقذار الشرك تقر بوجوده من غير دليل) فهل نصّ القرآن على ذلك ام ان العقل مرة ثانيه يدله على هذه المسألة الغيبية والتي تتعلق بالنفوس وتقريرها ؟! والاشد غرابة ان الدكتور عطّل الحاجة الى دليل – ولزوم قوله انه يقصد الدليل المنقول وليس المعقول- في أساس العقيدة كلها التي ألّف من أجلها مجموعته في العقيده من ستة أجزاء في الوقت الذي تتطالبنا فيه الجماعة السلفية بالدليل على تحريك الاصبع في التشهد الاخير في الصلاة بشكل دائري !!! وذلك عندما قال (( ..تقرّ بوجوده من غير دليل.. )) .! ولا أريد هنا أن اناقش مفهوم الفطرة لأنني أفردت لها عنوانا مستقلا لمن اراد الرجوع اليه ولكن تعليقا على قول الدكتور ( ..ولا النفوس التي تقذرت بأقذار الشرك ..) أقول هنا هل يمكن ان يكون الشخص مشركا بالله ان كان غير مؤمنٍ بوجود الله ؟! لأن المفهوم المبسط للشرك عند عامة علماء المسلمين يقضي بأن يتخذ الشخص معبودا له مع الله اذن فهذا المشرك يؤمن بوجود الله من حيث الاصل ! الا ان الدكتور عمر الاشقر افهمنا من قوله بمفهوم المخالفة ان المشرك لا يقرّ بوجود الله ! وأرى ان هذا صعب التسليم به خاصة وانه هدم هذا الفهم في ذات كتابه وبعد بضع صفحات حيث قال :

" المشركون الذين بُعث إليهم الرسول كانوا يقرّون بوجود الخالق:

العرب الذين جابههم الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا مقرّين بوجود الله، وأنه الخالق وحده للكون، كما يقرّون بأنّه وحده الرزاق النافع الضار ، ... ولكنهم كانوا يعبدون غيره معه ، ولا يخلصون دينهم لله وحده ."

وبعد ذلك يقول الدكتور (( بل ان توحيده امر فطري بدهي ))

أقول: ولا أدري ما علاقة التوحيد في اثبات وجود الله ؟!! فالتوحيد نقيض الشرك عندهم وليس نقيضا لوجود الله الذي هو الالحاد عندهم !

ثم انني لا ادري اين وجه الاستدلال بالايه الكريمه ( فأقم وجهك للدين حنيفا ..) بمسألة الايمان بالفطرة بوجود الله او حتى توحيده فالآيه عامة الدلالة ومتعلقة بالدين كله ..والاية الكريمه هل تدلنا على ان الفطرة هي الدين ام ان الايه تدلنا على الامر بالاقبال على الدين لإنسجامه مع الفطرة الانسانيه ؟!.( الرجوع لمبحث الفطرة ومبحث ماهية الاسلام والمنظومه الكونيه) ..

يقول الدكتور عمر الأشقر:

"هذه الفطرة هي التي تفسر الظاهرة التي لاحظها الباحثون في تاريخ الأديان ، وهي

أن ً الأمم جميعا َّ – التي درسوا تاريخها – اتخذت معبودات تتجه إليها وتقدسها)1)

ثم يسترسل الدكتور: وقد يقال هنا : لو كان التوجه إلى الله أمرا ً فطريا لما عبد الناس في مختلف العصور آلهة شتى . والجواب : أن ّ الفطرة تدعو المرء إلى الاتجاه إلى الخالق ، لكن الانسان تحيط به مؤثرات كثيرة تجعله ينحرف حينما يتجه إلى المعبود الحق . فيما يغرسه الأباء في نفوس الأبناء ، وما يلقيه الكتاب والمعلمون والباحثون في أفكار الناشئة يبدل هذه الفطرة ويقذرها ، ويلقي عليها غشاوة ، فلا تتجه إلى الحقيقة. وقد نص الرسول صلى الله عليه وسلم على صدق هذا الذي قررناه ، ففي الصحيحين البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كل مولود يولد على الفطرة ، فأبواه يهودانه ، أو ينصرانه ، أو يمجسانه) ولم يقل يسلمانه ، لأن الإسلام موافق للفطرة . وقد يقال: إذا تركنا الطفل من غير أن نؤثر في فطرته هل يخرج موحدا ً عارفا بربه، فنقول : إذا ترك شياطين الإنس البشر ، ولم يدّنسوا فطرهم ، فإن شياطين الجن لن يتركوهم ، فقد أخذ الشيطان على نفسه العهد بإضلال بني آدم : ( قال فبعزتك ألغوينهم أجمعين – الا عبادك المخلصين.

وأعطي الشيطان القدرة على أن يصل إلى قلب اإلنسان ، كما في الحديث الصحيح: (إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم ، وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شراً ( . )3)( أو قال : ) شيئا.

أقول هنا الدكتور يتحدث عن الفطرة وبعد أن كانت عنده دليلا على وجود الله (وتوحيده) أصبحت لا قيمة لها امام المؤثرات التي يتأثر بها الانسان سواء أكانت من شياطين الانس او شياطين الجن!! فكيف يمكن الاستدلال بما لا يصلح دليلا ولا يمكن رؤية أثره كدليل لسبب أو لآخر فان كان من غير الممكن حسب قول الدكتور للإنسان اذا ما ترك لوحده ان يهتدي الى الله وذلك بسبب من سيأثرون به من شياطين الانس وشياطين الجن الذين لن يسمحوا له بذلك الا يدعونا هذا الى التسائل عن مدى أهمية ان يخلقنا الله على الفطرة التي هي قاصرة وعاجزة عن مقاومة المؤثرات التي تطرأ عليها وكيف يمكن للدكتور ان يثبت لنا كيف يمكن الاستدلال على ان الفطرة تدل على وجود الله ؟! ام سيكتفي بالقول ان الشيوعين كانوا يعبدون مؤسس مذهبهم لأنهم كانوا يمروون امام ضريحه وينحنوا ..!! أو أن مجموعة من ( الملاحدة ) عندما أصابهم الرعب في إحدى الطائرات توجهوا بالدعاء!! وعاد الدكتور ثانية ليورد دليلا لا علاقة له بالمسأله وهو الحديث (ما من مولود..) واستنتج بعقله أو بحسب من سبقوه بهذا الاستنتاج بأن الحديث طالما لم يذكر أو يمسلمانه فان ذلك ان الفطرة هي الاسلام أو على الاقل شيئا يوافق الاسلام !!

العجيب ان الدكتور السلفي على ما يبدو انه لم يتنبه الى ان الشيخ الالباني رحمه الله تعالى اكتشف رواية جديدة لحديث الفطرة وفيه زيادة مهمة وهي (او يمسلمانه) وهي عند الشيخ صحيحة وبذلك فإن هذه الزيادة تنسف كل مفهوم بأن الفطرة هي الاسلام لإنها -اي الفطرة- لو كانت الإسلام فكيف يقال (او يمسلمانه)؟!

ثم بين الدكتور ان الله أعطى القدرة للشيطان على ان يجري في الانسان مجرى الدم وأن هذا الشيطان قد أخذ على نفسه العهد بأن يضل البشر .. أتساءل ما مدى توافق هذا الامر مع مسألة أن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء ( الآية ) فإن كانت مشيئة الله هي التي تحكم مسألة ضلال الانسان بالطريقة التي يقررونها وأن المشيئة تساوي الإرادة فما قيمة تأثير (شياطين الانس او شياطين الجن) ..! أم انهم أدوات ووسائل لهذا الاضلال او الهداية ..!!

ويبقى ان اساس استناده بالجملة على أن الفطرة تدل على وجود الله هو التصور العقلي لذلك فقط من دون أي دليل (شرعي )..!

بعد ذلك وضع الدكتور عنوانا فرعيا وهو الآتي: " كفر الناس – اليوم أعظم :

إلا أن الإنحراف اليوم وصل الدّرك الأسفل ، فأصبحنا نرى أقواما يزعمون أن لا خالق ، ويجعلون هذه المقولة مذهبا يقيمون عليه حياتهم ، وقامت دول على هذا

المذهب تعد بمئات الماليين من البشر . وانتشرت هذه المقولة في كل مكان ، وألفت فيها كتب ، وأصبح لها فلسفة تدرس، وحاول أصحابها أن يسموها بالمنهج العلمي ، ويدللوا عليها. من أجل ذلك كان لابد أن نتوسع شيئا ما في الإستدلال على هذه القضية."

أقول: ولاحظت مجددا أن الدكتور أنزل صفة الخالق مكان صفة الموجود ..! فاعتبر ان لا موجود تساوي لا خالق ومؤكد أن ذلك ليس على اساس اللغة التي تقضي على الاقل أن لا تساوي بين اسم الفاعل(الخالق ) واسم المفعول (الموجود )..! وانما كان ذلك بالاستنتاج العقلي ..! ويؤكد على ذلك العنوان اللاحق الذي أورده في كتابه واعتبره الدليل الثاني وهو :

" المخلوق ال بد له من خالق (ويتابع) يحتج القرآن على المكذّبين المنكرين بحجة لا بد للعقول من الإقرار بها ، ولا يجوز في منطق العقل السليم رفضها ، يقول تعالى : ( أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون – أم خلقوا السماوات والأرض بل لا يوقنون ). يقول لهم : أنتم موجودون هذه حقيقة لا تنكروها ، وكذلك السماوات والأرض موجودتان ، ولا شك . وقد تقرر في العقول أن ّ الموجود لا بد من سبب لوجوده ، وهذا يدركه راعي الإبل في الصحراء ، فيقول : » البعرة تدل ّ على البعير ، والأثر يدل على المسير ، فسماء ذات أبراج وأرض ذات فجاج ، ألا تدل على العليم الخبير » . ويدركه كبار العلماء الباحثين في الحياة والأحياء .

وهذا الذي أشارت إليه الآية هو الذي يعرف عند العلماء باسم : (قانون السببية).

هذا القانون يقول : ((إن شيئا من الممكنات لا يحدث بنفسه من غير شيء لأنه لا يحمل في طبيعته السبب الكافي لوجوده ، ولا يستقل بإحداث شيء لأنه لا يستطيع أن يمنح غيره شيئا لا يملكه هو)).

أقول: وقد أورد الدكتور نظرية السببية للاستدلال على ان كل موجود لابد له من موجد فما مدى توافق هذه النظرية مع القول بأن الله موجود مما يقتضي القول بأنه لابد له من موجد أو سببا للوجود ؟!

وأظن أنه من حقنا ان نحتج بهذه الحجه على كل من أخذ بها ..!

ثم ضرب الدكتور الفاضل المثال الآتي على هذه القانون:

"ولنضرب مثالا نوضح به هذا القانون:

منذ سنوات تكشفت الرمال في صحراء الربع الخالي إثر عواصف هبت على المنطقة عن بقايا مدينة كانت مطموسة في الرمال ، فأخذ العلماء يبحثون عن محتوياتها ويحاولون أن يحققوا العصر الذي بنيت فيه ، ولم يتبادر إلى ذهن شخص واحد من علماء الآثار أو من غيرهم أن هذه المدينة وجدت بفعل العوامل الطبيعية من الرياح والأمطار والحرارة والبرودة لا بفعل الإنسان. ولو قال بذلك واحد من الناس لعده الناس مخرفا ّ يستحق الشفقة والرحمة ، فكيف لو قال شخص ما : إن هذه المدينة تكونت في الهواء من لا شيء في الأزمنة البعيدة، ثم رست على الأرض ؟ إن ّ هذا القول لا يقل غرابة عن سابقه ، بل يفوقه . لماذا ؟ لأنً العدم لا يوجد شيئا هذا أمر مقرر في بدائه العقول ، ولأن الشيء لا يستطيع أن يوجد نفسه .

والمدينة على النحو الذي نعرفه لا بد لها من موجد ، والفعل يشي ، ويعرف بصانعه فالابد أن تكون المدينة صناعة قوم عقلاء يحسنون البناء والتنسيق" انتهى كلام الدكتور عمر.

وأقول: انا لا أدري كيف انتقل الدكتور الفاضل من الاستدلال على ان الله تعالى موجود الى الاستدلال على انه الواجد للموجودات الا يوجد فرق بين الواجد والموجود ؟!

وبحسب كلام الدكتور فإن الشيء لا يمكن ان يوجد نفسه وهنا هل يحق لنا أن نتساءل مستنكرين هل الله سبحانه شيء ؟! فإن كان كذلك فكيف أوجد نفسه والشيء لا يوجد نفسه وماذا كان قبل ان يكون موجودا هل كان عدما سبحانه وتعالى؟!! فإن لم يكن شيئا فهل يصح قياس الأشياء وقوانين وجودها عليه سبحانه وتعالى؟!!

ويتبادر الى الذهن اساس شبهة التجسيم على الجماعات ومدى تأثيرها على الاعتقاد بأن الله موجود !

خلاصة الطرح انني أؤمن وأعتقد أن الله لم يصف نفسه بالموجود وأن صفات الله وبحسب ما يقرره عموم علماء المسلمين وقفية لا تؤخذ بالمنطق والتصور والعقل وانما بما أنزل الله سبحانه وبما أن الله لم يصف بصريح القرآن ولا حتى بالسنة أنه موجود فإن وصف الانسان له بذلك لا يصح كما ان كلمة موجود على وزن مفعول وصفات الله لا تأتي على هذه الصيغة وانما كل اسماء الله تأتي على صيغة صفة مشبهة او اسم فاعل كما ان الله سبحانه هو الواجد لكل الوجود والواجد اسم فاعل والموجود مناقض لهذه الصفة..فلا يجتمع النقيضان في حق الله كأن نقول ان الله خالق ومخلوق حاشاه سبحانه ومثلها ان نقول هو واجد وموجود..!!

كما ان الموجود محدود في داخل الوجود والله سبحانه مطلق حاشاه ان يحده وجود فهو بكل شيء محيط..

وان وصف الموجود ينطبق على الموجودات التي اوجدها الله تعالى ولا تنطبق على الواجد سبحانه ولا يجوز اسقاط صفاتنا وأحوالنا على الله عقلا بحيث نقول كيف يخلق ان لم يتصف بأنه موجود فالله تعالى عن الاتصاف بصفاتنا وطبائعنا سبحانه ..

يبقى الله سبحانه متعالٍ عن كل تصوراتنا ووصوفنا ومنطقنا.. وهناك امور كثيرة في هذه المسألة وأظن ان في هذا التبسيط كفاية لبيان رأيي حفظكم الله جميعا..

هاشم نصار 2013

في عام 2018 كتبت هذا المنشور:

" الدجليات الطبقية التي تتحكم بتفكير البشر عبر العصور سبعة مستويات ..!!

كل مستوى من هذه الدجليات الطبقية يوازي المستوى المعرفي والفلسفي التراكمي لدى البشر ..!

فكلما اتسع وعاء العلم والإدراك والمعرفة وارتفع سقف الوعي الفلسفي وازداد عمقا كلما ارتفع مستوى الدجل الطبقي الذي يتفاعل مع هذا الوضع لتزييفه وتسميمه ودحضه او تحريفه..!

وهذا التقسيم متعلق بالأبعاد السبعة التي تحكم الوجود الإنساني ..

وأرى أننا نعيش الآن ضمن المستوى الرابع من الوعي يقابله المستوى الرابع من الدجل الطبقي ..!! وهو مستوى خطير جدا تتقلب فيه موازين الفكر ضمن أربعة تناقضات متوالية!! "

وكنت أرى ان المستوى الدجلي الخامس سيأخذ حوالي ١٠٠ عام على الأقل! ولم يخطر في بالي ابدا ان هذا المستوى سيبدأ مع عام 2025 كما هو واضح لي..

وهذا يعني بالضرورة أن ثورة علمية ومعرفية ووعيوية جديدة ستبدأ هذا العام تتزامن مع مستوى جديد وهو المستوى الخامس من الوعي الدجلي!!!

بمعنى ان الذي كان يظن أنه عالم واعٍ وعارف بما كان يحصل في السنوات الماضية سيواجه كوارث فكرية ومعرفية ووعيوية ابتداء من هذا العام..!

هاشم نصار 2025

المهدي المنتظر..!!

ماذا لو أن المهدي المنتظر ليس الا وعيك بحقيقة واقعك ..

ايمانك بالله وحسن ظنك بربك وخالقك...

علمك وفكرك وتحضرك ورقيك وترفعك ..

عزيمتك واصرارك وتقدمك ..

فإن حققت هذا أتاك مهديك بلا تأخير وانتصرت على عدوك الأول اللذي هو أنت ولا شيء غيرك أنت ..!!

والا تفعل فستبقى تنتظر المهدي ساعة بعد ساعة ويوما بعد يوم وسنة بعد سنة وحياة تلو حياة ولن يأتيك الا دجالاً تلو دجال ليقنعوك بأن تنام ..!

ليقنعوك بأن لا تقاوم بأن لا تناضل بأن لا تهدم الأصنام ..!

وبأنه لا يزال عليك الانتظار للراعي كما الأغنام ...!!

هاشم نصار 2015

من أحق بمعتقده ؟!!

عندما تعطي لنفسك الحق بأن تؤمن وتعتقد بل وتستميت دفاعا عما ولدت عليه من موروث من المعتقدات والأفكار في الغالب لم تفهمها ولم تدرسها ولم تبحث فيها اما بلادة او بلاهة او كسلا او جهلا ..!!

فمن المدهش ان تحاول ارغامي على ان اكون نسخة ممسوخة عن بلادتك او بلاهتك او كسلك او جهلك .!! وان أؤمن بموروثك هذا الذي عبث وزاد وانتقص به ومنه وعليه كل مارق وسارق ومتسلق وآبق ..!!

وليس من حقك ابدا ان تسلبني الحق بأن أفكر وابحث وأعتقد ما اراه حقا حتى وان كان ذلك بالنسبة لموروثك العظيم كفرا !!

هاشم نصار 2014

القراءة قد تكون أخطر من عدمها ..!!

ليس مهما مقدار ما تقرأ ..! وإنما المهم هو نوع ما تقرأه وقيمته وأثره..

فأعتى السياسيين قرأوا كيف يُعطلون المبادئ ..!

وأعتى المتطرفين قرأوا كيف يُعطلون العقل ..!

وأعتى الطغاة قرأوا كيف يُعطلون الأخلاق ..!

وأعتى البغاة قرأوا كيف يُعطلون الضمير ..!

وأعتى العُتاة قرأوا كيف يُعَطِلون كل ذلك ..!!!

هاشم نصار 2016

لطالما كان يُرعبني أن أضطهد حريتي وحرية من حولي.. زوجتي .. بناتي ..اخوتي.. أخواتي .. اهلي واصدقائي تحت مبرر حمايتهم من غضب الله او سخط المجتمع ..

لكنني توازنتُ عندما أدركتُ أن الله أوسع رحمة ولطفا من ضيّق ظني به.. والمجتمع أضيق رحمة وتفهما من واسع ظني بهم..!!

هاشم نصار 2017

فعاليات عامة

كل الشكر لمدربين الدفعة الأولى للقيادات الشبابية لطلبة الجامعات الأردنية

احتفل مركز عمان لدراسات حقوق الإنسان بتخريج الدفعة الأولى للقيادات الشبابية، وشارك في تدريبهم تطوعا، مشكورين، كل من الدكتور ابراهبم حجازين، والمحامي الدكتور هاشم نصار، والدكتور تيسير أبو عودة، والدكتورة عُلا كساب والمدرب محمد سرسك.

وتكرم الدكتور نصار القيسي النائب الأول لرئيس مجلس النواب بتسليمهم دروع المركز تكريما وشكرا وعرفانا بجهودهم.

اختتم اليوم السبت الموافق 27 مايو/أيار اليوم التدريبي السابع للمشاركين والمشاركات في الدفعة الرابعة للقيادات الشبابية لعام 2023 في مركز عمان لدراسات حقوق الإنسان ، وتناول موضوع مهارات التواصل القيادي ، حاضر فيه ، مشكورا، الباحث في قضايا الفكر الحضاري الإنساني المحامي الدكتور هاشم نصار.

اختتم أمس الإثتين اليوم التدريبي السادس للمشاركين والمشاركات في الدفعة الثالثة من برنامج القيادات الشبابية للفئة العمرية 20-25 سنة بتنظيم من مركز عمان لدراسات حقوق الإنسان، ودون تمويل من أحد، جرى فيه التدريب على العلاقة بين الدين والسياسة والقانون، ويسرها، مشكوراَ، المفكر هاشم نصار، عضو المجلس العلمي للمركز.

تشرفنا في مركز عمان لدراسات حقوق الإنسان خلال الاحتفال بحصول المركز على جائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان لعام 2023 وتخريج المشاركين في برنامج القيادات الشبابية بتكريم المحاضرين والمدربين الذين ساهموا في إنجاح الدفعتين الرابع والخامسة لبرنامج القيادات الشبابية، وهم/ن بحسب الترتيب الألفبائي :الدكتور ابراهيم حجازين، الأستاذ الدكتور توفيق شومر، الدكتور جورج الفار، المحامي خليل رضوان، الدكتور رامي نفاع، الدكتورة سمر مكناي، المهندس عزام الصمادي، الدكتورة عُلا كسّاب، المهندسة قمر النابلسي، المدرب محمد سرسك، الدكتور محمد عمران، الدكتور معاذ بني عامر والمحامي الدكتور هاشم نصار.

ورشة عمل حول الجرائم الالكترونية

عقدت الشبكة الأردنية لحقوق الإنسان وبالتعاون مع مركز عمان لدراسات حقوق الإنسان وشركة الضياء للمحاماة والاستشارات القانونية والتحكيم يوم السبت الموافق 21/7/2018 ورشة عمل حول الجرائم الالكترونية وعقدت في قاعة مركز عمان، وشارك في الورشة أعضاء الشبكة التي تضم في عضويتها 10 منطمات حقوقية أردنية.

ورحب في بداية الورشة المهندس ذيب غنما رئيس الشبكة الأردنية لحقوق الإنسان بالمحاضرين والمشاركين والمشاركات، موضحاً أهداف تأسيس الشبكة.

تناولت الورشة الأحكام العامة في الجرائم الالكترونية، وناقشت أنواع الجرائم الالكترونية، وتناولت صور الجرائم التي ترتكب في الوسائل الالكترونية، واختتمت الورشة بالتطبيقات العملية في رفع الشكوى المتعلقة بالجرائم الالكترونية والدعاوي الحقوقية المرتبطة بها. وقدم المحاضرات في الورشة، مشكورين، كل من الدكتور المحامي هاشم نصار والدكتور المحامي محمد الفواعره.

مركز عمان لدراسات حقوق الإنسان يختتم دورة للمشاركات في الدفعة الأولى للقيادات النسائية الحزبية

اختتمت اليوم دورة للمشاركات في الدفعة الأولى لدورة القيادات النسائية الحزبية التي نظمها مركز عمان لدراسات حقوق الإنسان بالتعاون مع مؤسسة روزا لوكسمبورغ التي استمرت لمدة ستة عشرة يوماً خلال الفترة بين 7 اكتوبر و28 نوفمبر 2020. وتضمنت موضوعات المعوقات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية أمام المرأة الحزبية، تاريخ الحركة السياسية في الأردن، الاولويات الراهية أمام الأحزاب السياسية الأردنية، مهارات إدارة الوقت، فن الخطابة، ادارة الحملات الانتخابية، مهارات الاتصال والتواصل للقيادات الحزبية، مهارات القيادة في العمل الحزبي، العلاقة ما بين الوعي والمعرفة و العلاقة ما بين المنطقي والتاريخي، التعرف تجارب محلية وعربية ودولية لقيادات نسائية حزبية لهن بصمات واضحة، اضافة إلى ورشات عمل حول الثقافة المجتمعية اتجاه مشاركة المرأة في الأحزاب، وآليات تعزيز مشاركة النساء في الهيئات القيادية للأحزاب، وآليات تشجيع الأحزاب على ترشيح النساء في الانتخابات.

وقام بالتدريب، مشكورين كل من: الدكتور ابراهيم حجازين/ ناشط سياسي وفي مجال حقوق الإنسان، والدكتور هاشم نصار/ مستشار قانوني ومفكر حقوقي، والمدربة الدكتورة علا كسّاب، وليلى نفاع حمارنة/ عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الأردني، وعبلة محمود أبو علبة/ الأمين العام لحزب الشعب الديمقراطي الأردني(حش)، ود. نظام عساف مدير المركز.

ملتقطات من الحلقة النقاشية أقامتها جمعية توافق للتمكين الديمقراطي بمشاركة الهيئة الاردنية للثقافة الانسانية والتي تحدثت فيها عن #دور_المرأة_في_التمكين_الديموقراطي وشاركني الحديث الاخ والزميل المحامي الدكتور هاشم نصار Hashem Nassar.. كل الاحترام والتقدير لكافة الحضور وللقائمين على هذه الحلقة النقاشية الطيبة...